الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
وروى: سعد (1) بن إبراهيم الزهري عن طلق بن حبيب قال:إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد وإن نعم الله أكثر من أن تحصى ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين (2) .قال ابن الأعرابي: كان يقال:فقه الحسن وورع ابن سيرين وحلم مسلم بن يسار وعبادة طلق وكان طلق يتكلم على الناس ويعظ (3) .قال حماد بن زيد عن أيوب قال: ما رأيت أحدا أعبد من طلق بن حبيب.وقيل: إن الحجاج- قاتله الله- قتل طلقا مع سعيد بن جبير ولم يصح.قال أبو حاتم (4): طلق: صدوق يرى الإرجاء.قال ابن عيينة: سمعت عبد الكريم يقول:كان طلق لا يركع إذا افتتح سورة البقرة حتى يبلغ العنكبوت وكان يقول: أشتهي أن أقوم حتى يشتكي صلبي (5) .غندر: حدثنا عوف عن طلق بن حبيب:أنه كان يقول في دعائه: اللهم إني أسألك علم الخائفين منك وخوف العالمين (6) بك ويقين المتوكلين عليك وتوكل الموقنين بك وإنابة المخبتين إليك وإخبات__________(1) في الأصل: " سعيد " تصحيف.(2) انظر الحلية 3 / 65.(3) انظر الحلية 3 / 64. وصفحة 511 و577.(4) في الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الثاني 491.(5) الحلية 3 / 64.(6) في الأصل: " العاملين " وما أثبتناه من التاريخ للمؤلف والحلية.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 602 - مجلد رقم: 4
|